عقبة بن نافع

الكشافة الإسلامية الجزائرية فوج الشعلة سيدي عقبة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

معاينة المواضيع بدون مساهمات
 

دعم مرضى السرطان

 
المواضيعالمساهمات
آخر مساهمة
لا مساهمات جديدة

الفاتح عقبة بن نافع

الفاتح عقبة بن نافعBubbleShare: Share photos - Powered by BubbleShareالأمير المجاهد عقبة بن نافع فاتح بلاد المغرب مقدمة لقد أيد الله عز وجل دينه بنوعية خاصة من الرجال، اصطفاهم المولى جل وعلا، واختارهم من بين خلقه لنيل شرف المهمة الجليلة، هؤلاء الرجال الأبطال تغلغل الإيمان فى قلوبهم، وارتقت نفوسهم إلى أعلى عليين من أجل نصرة الدين، فلم يبق لهم همة ولا هدف ولا غاية فى الحياة إلا لخدمة الإسلام ونشره بين الناس، أنهم رجال آثاروا مرضات الله عز وجل بدعوة الناس للإسلام على متاع الحياة الدنيا، فودعوا الراحة والدعة والسكون وهجروا الفراش والسلامة وتركوا الديار والأهل والأحباب، وصارت ظهور الخيل مساكنهم، وآلات الجهاد عيالهم، وإخوان الجهاد رفقاءهم، فلا عجب إذا أن تنتهى حياتهم فى أخر بقاع الدنيا، فهذا يموت فى بلاد الصين وهذا فى أدغال أفريقيا وذاك فى أحراش الهند، وكلهم راض بهذه الحياة وهذه النهاية، طالما توجت حياته بأسمى ما يريد : الشهادة فى سبيل الله، وهذه قصة واحد من أئمة هؤلاء الأبطال . *عقبة بن نافع * *هو عقبة بن نافع بن عبد القيس الفهرى، ولد قبل الهجرة بسنة، وكان أبوه قد أسلم قديماً، لذلك فقد ولد عقبة ونشأ فى بيئة اسلامية خالصة، وهو صحابى بالمولد، لأنه ولد على عهد النبى صلى الله عليه وسلم وهو يمت بصلة قرابة للصحابى الجليل 'عمرو بن العاص' من ناحية الأم، وقيل أنهما ابنى خالة . *ولقد برز اسم 'عقبة بن نافع' مبكراً على ساحة أحداث حركة الفتح الإسلامى التى بدأت تتسع بقوة فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، حيث اشترك هو وأبوه 'نافع' فى الجيش الذى توجه لفتح مصر بقيادة 'عمرو بن العاص' رضى الله عنه، ولقد توسم فيه 'عمرو' أنه سيكون له شأن كبير ودور فى حركة الفتح الإسلامى على الجبهة الغربية، لذلك أسند إليه مهمة صعبة وهى قيادة دورية استطلاعية لدراسة إمكانية فتح الشمال الأفريقى، ومعلوم عند العسكريين أن سلاح الاستطلاع هو أخطر وأهم سلاح فى أى جيش، لأنه هو الذى يحدد طريقة الهجوم بين الشجاعة والقوة والذكاء الشديد وحسن التصرف فى المواقف الصعبة، وكلها خصال توفرت فى 'عقبة' وأدركها 'عمرو' فيه، لذلك عندما عاد 'عمرو' إلى مصر بعد فتح تونس، جعل 'عقبة بن نافع' والياً عليها على الرغم من وجود العديد من القادة الأكفاء والصحابة الكبار، مما يدل على نجابة هذا البطل الشاب .*أرسل 'عمرو بن العاص' والى مصر البطل الشاب 'عقبة بن نافع' إلى بلاد النوبة لفتحها، فلاقى هناك مقاومة شرسة من النوبيين، ولكنه مهد السبيل أمام من جاء بعده لفتح البلاد، ثم أسند إليه 'عمرو' مهمة فى غاية الخطورة، وهى تأمين الحدود الغربية والجنوبية لمصر ضد هجمات الروم وحلفائهم البربر، فقاد 'عقبة' كتيبة قتالية على أعلى مستوى قتالى للتصدى لأى هجوم مباغت على المسلمين وتعاقبت عدة ولاة على مصر بعد 'عمرو بن العاص' منهم عبد الله بن أبى السرح ومحمد بن أبى بكر ومعاوية بن حديج وغيرهم، كلهم أقر 'عقبة بن نافع' فى منصبه كقائد لحامية 'برقة' .عقبة قائد الفتح الشمالى *ظل 'عقبة' فى منصبه الخطير كقائد للحامية الإسلامية 'ببرقة' خلال عهدى عثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب رضى الله عنهما، ونأى بنفسه عن أحداث الفتنة التى وقعت بين المسلمين، وجعل شغله الشاغل الجهاد فى سبيل الله ونشر الإسلام بين قبائل البربر ورد عادية الروم، فلما استقرت الأمور وأصبح معاوية رضى الله عنه خليفة للمسلمين، أصبح 'معاوية بن حديج' والياً على مصر، وكان أول قرار أخذه هو إرسال عقبة بن نافع إلى الشمال الأفريقى لبداية حملة جهادية قوية وجديدة لمواصلة الفتح الإسلامى الذى توقفت حركته أثناء الفتنة وذلك سنة 49 هجرية .*كانت هناك عدة بلاد قد خلعت طاعة المسلمين بعد إشتعال الفتنة بين المسلمين، منها 'ودان' و'أفريقية' و'جرمة' و'قصور خاوار'، فانطلق الأسد العنيف عقبة ورجالة الأشداء على هذه القرى الغادر أهلها وأدبهم أشد تأديب، فقطع أذن ملك 'ودان' وأصبع ملك 'قصور كوار' حتى لا تسول لهم أنفسهم محاربة المسلمين مرة أخرى [مع العلم أن هذا الأمر لا يجوز شرعاً لأنه مثاه ولكن عقبة اجتهد فى تأديبهم بما يردعهم عن المعاودة للخلاف] .*بعد أن طهر عقبة المنطقة الممتدة من حدود مصر الغربية إلى بلاد أفريقية 'تونس' من الأعداء والمخالفين، أقدم عقبة على التغلغل فى الصحراء بقوات قليلة وخفيفة لشن حرب عصابات خاطفة فى أرض الصحراء الواسعة ضد القوات الرومية النظامية الكبيرة التى لا تستطيع مجاراة المسلمين فى حرب الصاعقة الصحراوية، واستطاع عقبة وجنوده أن يطهروا منطقة الشمال الأفريقى من الحاميات الرومية المختلفة ومن جيوب المقاومة البربرية المتناثرة .تأسيس مدينة القيروان*لم يكن عقبة بن نافع قائداً عسكرياً محضاً فقط، بل كان صاحب عقلية مبدعة وفكر استراتيجى فذ وهو يصح أن يطلق عليه خبير بشئون المغرب والشمال الأفريقى، ومن خلال حملاته الجهادية المستمرة على الشمال الأفريقى، أدرك أهمية بناء مدينة إسلامية فى هذه البقاع وذلك لعدة أسباب من أهمها :-1. تثبيت أقدام المسلمين والدعوة الإسلامية هناك وذلك أن عقبة قد لاحظ أمراً هاماً أن أهل الشمال الأفريقى إذا جاءهم المسلمون يظهرون الإسلام وإذا انصرفوا عنهم رجعوا مرة أخرى إلى الكفر، فكان بناء مدينة إسلامية خير علاج لهذه الظاهرة الناجمة عن غياب قاعدة إسلامية ثابتة للإسلام لنشر الهدى والنور وسط ظلمات البربر .2. ضرورة تكوين قاعدة حربية ثابتة فى مواجهة التهديدات الرومية المتوقعة بعد فتح الشمال الأفريقى .3. أن تكون هذه المدينة دار عزة ومنعة للمسلمين الفاتحين، ذلك لأنهم تفرقوا فى البلاد كحاميات على المدن المفتوحة، وهذا التفرق قد يورث الضعف والوهن مع مرور الوقت خاصة لو دهم عدو كبير العدد هذه البلاد.** لهذه الأسباب وغيرها قرر 'عقبة بن نافع' بناء مدينة القيروان فى القرن الشمالى الإفريقية فى مكان تتوافر فيه شروط الأمن الدعوى والحركى للمسلمين بحيث تكون دار عزة ومنعة وقاعدة حربية أمامية فى القتال ومنارة دعوية علمية لنشر الإسلام، وانطبقت كل الشروط المطلوب توافرها فى منطقة أحراش مليئة بالوحوش والحيات، فقال له رجاله [إنك أمرتنا بالبناء فى شعاب وغياض لا ترام، ونحن نخاف من السباع والحيات وغير ذلك من دواب الأرض]، وكان فى عسكره خمسة عشر رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم وقال إنى داع فأمنوا، وبالفعل دعا الله عز وجل طويلاً والصحابة والناس يأمنون،، ثم قال عقبة مخاطباً سكان الوادى [أيتها الحيات والسباع، نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتحلوا عنا فإنا نازلون، ومن وجدناه بعد ذلك قتلناه] فحدثت بعدها كرامة هائلة حيث خرجت السباع من الأحراش تحمل أشبالها والذئب يحمل جروه، والحيات تحمل أولادها، فى مشهد لا يرى مثله فى التاريخ فنادى عقبة فى الناس [كفوا عنهم حتى يرتحلوا عنا] وهكذا يصل الإيمان والثقة بالله عز وجل لهذا المستوى الفائق من اليقين بنصرة الله عز وجل وتأييده ومدده، فهذا هو البطل المجاهد يصل به الإيمان والكرامة لئن يتكلم مع ال*****ات البهائم التى لا تعقل ولا تفهم، فيطيعونه ويسمعون أوامره، وهكذا يصبح الكون كله ومن فيه مسخراً لخدمة المجاهدين وغايتهم السامية.*استمر بناء مدينة القيروان قرابة الخمس سنوات، حتى أصبحت القيروان درة المغرب وشيد 'عقبة' بها جامعاً كبيراً أصبح منارة العلم وقبلة طلاب العلم والشريعة من كل مكان، وملتقى للدعاة والعلماء والمجاهدين، وأصبح جامع القيروان أول جامعة إسلامية على مستوى العالم وذلك قبل الأزهر بعدة قرون المجاهد المخلص*بعدما إنتهى عقبة بن نافع من بناء القيروان ومسجدها الجامع، جاءه الأمر الخليفى بالتنحى عن ولاية إفريقية، وتولية رجل من جنود عقبة اسمه 'أبو المهاجر دينار' وهو رجل مشهور بالكفاءة وحسن القيادة، فما كان رد فعل القائد المظفر الذى فتح معظم الشمال الأفريقى وحقق بطولات فائقة عندما جاءه خبر العزل ؟ هل تمرد ؟ هل امتنع أو حتى تذمر ؟ كلا والله إنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فلا المناصب تبهرهم ولا الدنيا تفتنهم ولا الأحقاد تعرف إلى قلوبهم طريقاً، إنهم خالصين مخلصين لا يريدون إلا وجه الله عز وجل، امتثل عقبة فوراً للأمر وانتظم فى سلك الجندية .*استطاع أبو المهاجر القائد الجديد أن يحقق عدة مكاسب إستراتيجية فى الشمال الأفريقى على حساب التواجد الرومى بهذه المناطق، واستطاع أيضاً ا، يستميل زعيم قبائل البربر 'كسيلة بن لمزم' وكان كسيلة شديد التـثير على قومة، قوى الشخصية،محبوباً فى قومه، مطاعاً منهم، وكان نصرانياً متمسكاً بدينه وكان نجاح أبى المهاجر فى إقناعه بالإسلام مكسباً كبيراً للإسلام والمسلمين، ولكن القائد المحنك عقبة صاحب النظرة الثاقبة الخبيرة بطبائع البربر، لم يطمئن لإسلام 'كسيلة' خاصة وأنه قد أسلم بعد وقوعه فى أسر المسلمين وبعدما ذاق حر سيوفهم، وقد صدق هذا الحدس فيما بعد كما سنعلم .عودة الأسد*لم يمض كثيراً من الوقت حتى عاد الأسد الضارى عقبة بن نافع إلى قيادة الجهاد ببلاد المغرب وانتقل أبو المهاجر فى صفوف الجنود مجاهداً مخلصاً، وهكذا نرى خير الأمة ينتقل الواحد منهم من الرئاسة إلى عامة الجند بمنتهى اليسر والسهولة، بلا مشاكل أو اعتراض، وبلا أحقاد وأضغان، وذلك لأن الكل يبتغى مرضات الله ولا يريد شيئاً من عرض الدنيا الزائل .*قرر عقبة بن نافع استئناف مسيرة الفتح الإسلامى من حيث انتهى أبو المهاجر، وكانت مدينة 'طنجة' هى أخر محطات الفتح أيام أبى المهاجر، وهنا أشار أبو المهاجر على عقبة ألا يدخل مدينة طنجة لأن 'كسيلة' زعيم البربر قد أسلم/ ولكن عقبة كان يشك فى نوايا وصحة إسلام كسيلة، فقرر الانطلاق لمواصلة الجهاد مروراً بطنجة وما حولها، خاصة وأن للروم حاميات كثيرة فى المغرب الأوسط .الإعصار المدمر*انطلق عقبة وجنوده من مدينة القيروان، لا يقف لهم أحدن ولا يدافعهم أى جيش، فالجميع يفرون من أمامهم، وكلما اجتمع العدو فى مكان، انقض عقبة ورجاله عليهم كالصاعقة المحرقة ففتح مدينة 'باغاية' ثم نزل على مدينة 'تلمسان' وهى من أكبر المدن فى المغرب الأوسط وبها جيش ضخم من الروم وكفار البربر، وهناك دارت معركة شديدة استبسل فيها الروم والبربر فى القتال وكان يوماً عصيباً على المسلمين، حتى أنزل الله عز وجل نصره على المؤمنين، واضطر الأعداء للتراجع حتى منطقة 'الزاب'*سأل عقبة عن أعظم مدينة فى الزاب فقيل له 'أربة' وهى دار ملكهم وكان حولها ثلاثمائة وستون قرية عامرة، ففتحها عقبة، والروم يفرون من أمامه كالفئران المذعورة، ورحل عقبة بعدها إلى مدينة 'ثاهرت' فأرسلت الحامية الرومية استغاثة لقبائل البربر الوثنية فانضموا إليهم فقام عقبة فى جيشه خطيباً بارعاً بعبارات فائقة تلخص رسالة المجاهد فى سبيل الله فقال [أيها الناس إن أشرفكم وخياركم الذين رضى الله تعالى عنهم وأنزل فيهم كتابه، بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان على قتال من كفر بالله إلى يوم القيامة، وهم أشرفكم والسابقون منكم إلى البيعة، باعوا أنفسهم من رب العالمين بجنته بيعة رابحة، وأنتم اليوم فى دار غربة وإنما بايعتم رب العالمين، وقد نظر إليكم فى مكانكم هذا، ولم تبلغوا هذه البلاد إلا طلباً لرضاة وإعزازاً لدينه، فأبشروا فكلما كثر العدو كان أخزى لهم وأذل إن شاء الله تعالى، وربكم لا يسلمكم فالقوهم بقلوب صادقة، فإن الله عز وجل قد جعل بأسه على القوم المجرمين ] وبهذه الكلمات الموجزة استثار عقبة حمية رجاله، وأعطى درساً بليغاً للأجيال من بعده عن حقيقة دعوة المجاهد .*التقى المسلمون بأعدائهم وقاتلوهم قتالاً شديداً وكانت نتيجته معروفة بعدما وصلت معنويات المسلمين لقمم الجبال، وانتصر المسلمون كما هى عادتهم، وسار عقبة حتى نزل على 'طنجة' فلقيه أحد قادة الروم واسمه 'جوليان' فخضع لعقبة ودخل له الجزية، فسأله عقبة عن مسألة فتح الأندلس فقال له 'جوليان' أتترك كفار البربر خلفك وترمى بنفسك فى بحبوحة الهلاك مع الفرنج ؟ فقال عقبة وأين كفار البربر ؟ فقال فى بلاد السوس وهم أهل نجدة وبأس فقال عقبة وما دينهم ؟ قال ليس لهم دين فهم على المجوسية . فتوجه إليهم عقبة كالإعصار الكاسح الذى يدمر كل شىء بإذن الله واخترق هذه البلاد كلها هازماً لكل قبائل البربر حتى وصل بخيله إلى المحيط الأطلنطى فخترق عقبة بفرسه ماء المحيط ثم قال بقلب المؤمن الصادق الغيور الذى بذل واستفرغ كل جهده وحياته لخدمة الإسلام [يا رب لولا هذا البحر لمضيت فى البلاد مجاهداً فى سبيلك، اللهم اشهد إنى قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت فى البلاد أقاتل من كفر بك حتى لا يعبد أحد دونك ] ** وبهذه النفوس الصادقة والقلوب المؤمنة والعزائم الفائقة انتشر الإسلام فى ربوع الأرض استشهاد البطلحقق عقبة غايته من حركة الفتح الإسلامى بالشمال الإفريقى، فلقد أخضع قبائل البربر وأوقع بها بأساً شديداً حتى وصل إلى أقصى بلاد المغرب واقتحم المحيط بفرسه، وبعدها قرر عقبة العودة إلى القيروان فلما وصل إلى طنجة أذن لمن معه من الصحابة أن يتفرقوا ويقدموا القيروان أفواجاً ثقة منه بما نال من عدوه، ومال عقبة مع ثلاثمائة من أصحابه إلى مدينة 'تهوذة' فلما رأه الروم فى قلة من أصحابه طمعوا فيه، وأغلقوا باب الصحن وشتموه وهو يدعوهم إلى الإسلامن وعندها أظهر 'كسيلة' مكنون صدره الذى كان منطوياً على الكفر والغدر والحسد، واستغل قلة جند عقبة واتفق مع الروم على الغدر بعقبة وأرسل إلى إخوانه البربر الوثنيين وجمع جموعاً كثيرة للهجوم على عقبة ومن معه *كان أبو المهاجر فى ركب عقبة ولكن عقبة قد غضب منه فقيدة، فلما رأى أبو مهاجر هجوم كسيلة ومن معه أنشد أبيات أبى محجن الثقفى المشهورة كفى حزناً أن ترتدى الخيل بالقنا **** وأترك مشدوداً على وثاقياإذا قمت عنانى الحديد وأغلقن ****** مصارع دونى قد تصم المنادياففك عقبة وثاقة وقال له [الحق بالقيروان وقم بأمر المسلمين وأنا أغتنم الشهادةي فقال أبو المهاجر [وأنا أيضا أريد الشهادة] وكسر عقبة والمسلمين أجفان سيوفهم واقتتلوا مع البربر حتى استشهد عقبة وكل من معه فى أرض الزاب بتهوذة وذلك سنة 63 هجرية .*كان عقبة بن نافع رضى الله عنه مثالاً فى العبادة والأخلاق والورع والشجاعة والحزم والعقلية العسكرية ارستراتيجية الفذة، والقدرة الفائقة على القيادة بورع وإيمان وتقوى وتوكل تام على الله عز وجل فأحبه رجاله وأحبه أمراء المؤمنين، وكان مستجاب الدعوة، ميمون النقيبة، مظفر الراية، فلم يهزم فى معركة قط، طبق فى حروبه أحدث الأساليب العسكرية والجديدة فى تكتيكات القتال مثل مبدأ المباغتة وتحشيد القوات وإقامة الحاميات وتأمين خطوط المواصلات واستخدام سلاح الاستطلاع، ونستطيع أن نقول بمنتهى الحيادية أن البطل عقبة بن نافع قد حقق أعمالاً عسكرية باهرة بلغت حد الروعة والكمال وأنجز فى وقت قليل ما لا يصدقه عقل عند دراسته من الناحية العسكرية البحتة، وترك باستشهاده أثراً كبيراً فى نفوس البربر وأصبح من يومها يلقب بسيدى عقبة .كتبه: شريف عبد العزيز
00
.لا مساهمات جديدة

عقبة بن نافع وسياسة الفتح في بلاد المغرب

عقبة بن نافع وسياسة الفتح في بلاد المغرب

 
 وقد سارت حملة من مصر لفتح فزان وودان وزويلة قبلة برقة وطرابلس وقد قام بهذا الفتح نافع بن عبد قيس الفهري زوج اخت عمر بن العاص ( اخ خال عقبة ) وكان صحبة نافع ابنه عقبة الذي لم يزد سنه عن ثلاث عشرة واربع عشرة سنة اذ اخذنا بالرواية التي ترجع مولد عقبة الى سنة قبل وفاة الرسول(ص) وهي المدة الاولى حسب راي الدكتور مؤنس التي يسمع فيها باسم عقبة في فتوح المغرب غير ان بعض المؤرخين ينسبون هذا الفتح الاول لزويلة وودان وفزان الى عقبة نفسه لا الى ابيه نافع وهذا مستبعد بالنظر الى صغر سنه آنذاك ( راي مؤنس ) وعقب ذلك مباشرة ربما في 23هـ644م  سار عمرو بن العاص ففتح طرابلس ثم صبرة او صبراتة .
 واتم في نفس الوقت فتح خزان وتثبيت اقدام المسلمين فيه وهذه كانت آخر فتوح القائد العظيم عمرو بن العاص فقد اضطر الى العودة الى مصر سنة 25 هـ .646 م ثم عزل عمرو عن مصر عقب ذالك وعلى أي حال فهو الذي فتح مصر وفلسطين وبرقة وطرابلس  .
 وبولاية عقبة بن نافع سنة 50 هـ 670 م تنتهي مرحلة المحاولات  الاولى لفتح المغرب ويبدا دور الفتح الشامل المستقر الذي لم يسكن حتى اصبح المغرب الى ساحل المحيط الاطلسي لا يتجزء من بلاد الاسلام والعروبة .
 وعقبة بن نافع بن عبد قيس الفهري شخصية تختلف تماما عن كل من سبقه  من القادة الفاتحين اذ بينما كان هؤلاء رجال سياسة وحرب في المكان الاول كان عقبة اولا وقبل كل شيئ رجل دعوة دينية وجهاد في سبيل الله فهو لا ينظر لغير الله ولا يهتم لمظاهر او مراكز او نتائج سياسية . ولهذه الطبيعة الصوفية نتيجتان واضحتان :
   الاولى : ان حملة عقبة الاولى التي وصل فيها الى المحيط لم تكن مجرد غارة واسعة المدى بعيدة الصدى ، ولكنها رغم نهايتها المؤسفة .
 خلفت نتائج ايجابية مباشرة وأخرى بعيدة المدى بالنسبة لمستقبل الإسلام و العروبة في بلاد المغرب.
والثانية انه أي عقبة لقلة اهتمامه بالسياسة و الكسب المادي قد تحول عند أهل المغرب إلى شخصية دينية جليلة تركت في نفوسهم أثرا عميقا و أظهرت بجلاء الجانب الأهم من النشاط العسكري الإسلامي , جانب نشر الدين لوجه الله وهو وحده ابعد اثر من كثير من الانتصارات العسكرية أو السياسية , فمع أن حملة عقبة بن نافع الكبرى لم تختلف اثر سياسيا يذكر إذ انتهت باستشهاده و من معه في تهودة إلا أن صداها الديني قد ترك في نفوس أهل المغرب , أوسطه و أقصاه أثارا لا تمحى ورفع  من شأن الإسلام وأهله في نظرهم فأقلو عليه و عظم شأن العرب الفاتحين في نفوسهم فاخذوا يختلطون بهم ومن الشواهد على ذلك أن عقبة قد ترك قرب نهر سوسة على ساحل المحيط الأطلسي .
رجلا من أتباعه يسمى (شاكر) انشأ له رباطا فتزاحم البربر بعد مقتل عقبة على رباط شاكر طالبين الدخول على يده في الإسلام فأضحى هذا الموقع كما أضحت ((تهودة)) فيما بعد مزارا دينيا يؤمه الناس و أصبح شاكر هذا يسمى (سيدي شاكر) كما أصبح عقبة نفسه يسمى ((سيدي عقبة)) المستجاب الدعاء ولي الله وقطب صوفية المغرب *
ومن المعلوم أن عقبة قد لازم المغرب منذ أن دخله فلم يرجع عنه إلى بلاد المشرق إلا بعد أن تولى الخلافة سنة 40 ه الخليفة معاوية بن أبي سفيان , فذهب عقبة إلى دمشق ليطلع الخليفة على حقيقة الحال فيما فتح المسلمون من أراضي المغرب ولكي  يستحثه على مواصلة الفتح في اتجاه المغرب .
وتلقاهالخليفة معاوية بن ابي سفيان بلقاء حسن وردة الى افريقية وان لم يوله عليها ذلك انه راى ان معاوية بن حديج كان اولى بالمكافأة اذ كان من كبار رجال بني امية في مصر وقد ايد بني امية ايما تاييد ايام الحروب ضد الامام على رضي الله عنه ومع ذلك فقد تولى عقبة شؤون الفتح في الجهات الصحراوية الداخلية وقد كون حوله نفرا من شباب اهل الحرب كان لهم دورا بارزا في استكمال فتح شمال افريقيا امثال "علي بن عمر القريشي " و" زهير بن قيس البلوي " و" سير بن ابي ارطاه " و" شريك ابن سمي المدادي " و غيرهم .
    ففي سنة 46 هـ 666 م خرج عقبة بن نافع في حملة صحراوية من مغمد قرب مدينة سرت ومعه يسر بن ابي ارطاه وشريك بن سمي المدادي واتجهت الحملة نحو ودان وثبتت اسس الحكم العربي فيها ثم انتقل عقبة  الى واحة اخرى تسمى جرمة ثم الى خزان وكوار ثم عاد الى مغداس ومنها خرج  في غزوة اخرى استولى فيها عل قفصة رجال في نواحي جريد بتونس واخضع من فيه من قبائل البربر ، وعندما عزل معاوية مسلمة بن مخلد الانصاري عن ولاية مصر والمغرب سنة 48 هـ 668 م مستخلفا اياه بعقبة بن عامر الجهني ، اوكل عقبة بن نافع سنة 50 هـ 670 م بمواصلة فتح بلاد المغرب . وقد عد هذا التاريخ بدية  لميلاد افريقية والمغرب كقسم اداري مستقل بذاته من اقسام الدولة الاسلامية .

00
..لا مساهمات جديدة

استشهاد عقبة

  استشهاد عقبة

         في هذه الظروف راسل الروم ((كسيلة)) وهو في صحبة عقبة ومن المحتمل أن يكونوا قد سهلوا له طريق الهرب الىقبيلته حيث حشد جيشا قوامه 50الف رجل وقد بقي عقبة مع عدد قليل من جيشه بعد أن عاد أغلبية أفراد جيشه الى القيروان بأمر منه أما ((جوليان)) فقد رأى أن رجوع جل جيش عقبة  مرده الى خلاف بينه وبين أتباعه أما ((ليفي برونسفال)) فقد راى أنه ثمة أخبار مقلقة قد بلغت غقبة من افريقية فلا يكاد يصل المغرب الأوسط حتى يبعث معظم جنده على عجل الى القيروان,التي يعتقد أنها تعرضت الى هجمات قوية من الروم والبربر وقد أيد هذا الطرح ((ابن الحكم)) فمن مدينة طبنجة ((بريكة)) قبلى أن عقبة قد أمر معظم جيشه بالرجوع إلى القيروان ثم اتجه الى مدينتين <<تهودة>>و<<بادس>> وكانتا في ذلك الوقت من أعظم بلاد الجزائر وكان سكانها بين مسلم ومعاد لتفقدها ولم يبق مع عقبة سوى ما يزيد عن 300فارس بقليل, ولما وصل <<تهودة>> أحاطته جموع جيوجش البربر والروم من كل حدب وصوب وقليل أن الكاهنة قد آزرت((كسيلة)) في موقعة <<تهودة>> ولما أيقن عقبة أت الشهادة أمر محق فك وثاق أبي المهاجر دينار قائلا له:<<ارجع الى القيروان وقم بأمر المسلمين أما أنا فاني مغتنم الشهادة>> غير أن ابا المهاجر قد أنف من قولة عقبة قائلا له:<<وانا اغتنمها ايضا يا عقبة>>. وقد انتهت موقعة <<تهودة>> تلك الملحمة التارخية العظمى التي أبلى فيها عقبة وأصحابه البلاء الحسن ناستشهاد عقبة ومعه زهاء312 او313 شهيدا من خيرة رجال الاسلام من الصحابة والتابعين وقيل أن بعضا من جيش غقبة قد وقع أسيرا لدى جيش((كسيلة)) والكاهنة منهم محمد بن أوس الأنصاري ويزيد بن خلف العبسي . وعن تاريخ استشهاد عقنة فقد اختلف الرواة في تحديده فبعصهم يرجعه الى تاريخ توليته 62 هـ /681 - 682 م.

        أما ابن عذاري فيرى أ، غزوة عقبة ربما استغرقت العام الأول من ولايته والذي يليه بمعنى أن وفاة عقبة كانت في سنة 63 هـ / 682-683 م وهو ما ذهب اليه المؤرخ ((بروفسال)) غير أن رواية ابن عذارى تذهب الى أن عقبة قد مكث في المغرب 3 سنوات وهذا ما يعني أنه توفي في أواخر سنة 64 هـ / 684 م أو أوائل سنة 66 هـ / 686 م مما يترتب عليه تقليل الفترة بين استشهاد عقبة والثأر له على يدي زهير بن قيس البلوي سنة 69 هـ / 688-689 وهو الأقرب الى المعقول.

ويرى ابن خلدون الذي زار مسجد عقبة أن مسجده هو من مضان البركة لدى المغاربة وهو أشرف مكان يزار من الأجداث في البقاع لما حوته تربته الطيبة من عدد كبير من الشهداء , من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.

       وهكذا قدر لعقبة أن تختم حيايه خير خاتمة و أحسنها على الرغم أن المسلمين قد فقدوا فيه قائدا عظيما هو من أندر رجالات التاريخ الإسلامي كفاءة عسكرية وسعة علمية و فقهية ، بعد أن قدم للإسلام و المسلمين ما قدمه القادة المخلصـــون لدينهم وأمتهم وبعد أن ضرب أروع الأمثلة في نكران الذات ونسيان النفس والزهد في الحياة و مغرياتها كما ضرب لنـا أروع الأمثلة في الشجاعة و الإقدام و الرغبة الصادقة للإستشهاد في سبيل الله ، فرضى الله عن عقبة و صحبه و أنزلهم منازل الشهداء و الصـالحين.


00
لا مساهمات جديدة

ولاية بسكرة

تقع ولاية بسكرة في الجهة الشرقية من الجزائر حيث يحدها من الشمال ولاية باتنة ومن الشمال الغربى ولاية المسيلة ومن الشمال الشرقي ولاية خنشلة ومن الجنوب ولايتي الجلفة والوادي .تتربع ولاية بسكرة على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20ر21671 كلم مربع. وتضم 33 بلدية موزعة على 12 دائرة إدارية يقطنها 633234 نسمة وبكثافة سكانية بمعدل 28 ساكن لكل كلم. ويقدر تعداد السكان المشتغلين ب 8808 منهم 22902 في الفلاحة و65181 في قطاعات أخرى.تتكون تضاريس الولاية من عناصر متباينة حيث تتمركز الجبال في شمال وتحتل مساحة هامة والسهول تمتد على محور شرق/غرب وتمثل سهوب وطاية والدوسن وليوة وطولقة وسيدى عقبة وزريبة الوادي وتتميز تلك المناطق بتربة عميقة وخصبة. أما الهضاب فتقع في الناحيةالغربية من إقليم الولاية وتشمل دائرتي أولاد جلال وسيدى خالد فيما تغطى المنخفضات المناطق الجنوبية والشرقية من تراب المدينة وأهمها شط ملغيغ .تلقب الولاية بعروس الزيبانالبلدياتبسكرة ليوة مشونش لوطاية جمورة البرانيس القنطرة عين زعطوط سيدي عقبة شتمة الحوش عين الناقة الحاجب زربية الوادي المزيرعة خنقة سيدي ناجي ، الفيض ، مشونش ، طولقة ، بوشقرون ، برج بن عزوز ، ليشانه ، فوغاله ، الغروس ، أولاد جلال ، الدوسن ، و معروفة بحاراتها الشعيبة ، سيدي خالد ، و تتميز هذه البلدية بجمالها و طيبة أخلاق سكانها و يو جد بها ضريح سيدي خالد البسباس ، راس الميعاد ، اورلال ، أوماش ، مليلي ، مخادمة ، الحاجب. زربية الوادي : تمتاز بجودة اراضيها وانتاجها الوفير من المحاصيل الزراعية من الفول، الجلبانة، الفاصوليا الخضراء، الفلفل الحار، التمور، القمح، الشعي، الطماطم، البصل الثوم، إلخ . بها مناطق أثرية رومانية أهمها برج بنت الري والقلعة بقرية بادس. المزيرعة ، وتقع في الجنوب الشرقي للولاية ،تمتاز بجودة اراضيها وانتاجها الوفير من المحاصيل الزراعية من الفول والجلبانة ،الطماطم. بها مناطق اثرية اهمها قلعة كباش تشتهر ولاية بسكرة بتمورها المسماة دقلة نور والانتاج الكبير لهذه المادة فأولاد جلال وطولقة مثلا تنتج سنويا ما لا يقل عن 123 الف قنطار.، كانت مدينة بسكرة و مازالت منارة للعلم و العلماء و جحافل المثقفين يحجون إليها في كل مناسبة تسحرهم ببساتينها و حدائقها ذات الشهرة العالمية كحديقة ( لندو) التي لا يزال يقصدها السياح و المثقفون من داخل القطر و خارجه، كما تساهم بطبيعتها الصحراوية الجميلة و بتنوع مناخها و جودة تمورها التي شاعت عبر أصقاع العالم و تعرف المدينة أيضا بمياهها المعدنية ، و خضرواتها المبكرة التي أصبحت تصدرها مدة في الأسبوع باتجاه أوربا . وأعلام بسكرة قديما حدثا أنجبت مدينة بسكرة عبر العصور فطاحل وأدباء وشعراء وعلماء أجلاء ،، فمن بين أبرز الأعلام الشيخ الأخضري صاحب المنظومة الشهيرة المرجعية الشهيرة في سجود السهو، بالإضافة إلى علماء أعلام أمثال : الشيخ الطيب العقبي ، الشاعر أبو بكر بن رحمون ، أحمد رضا حوحو ومن الأعلام المعاصرين : الشاعر عمر البرناوي ، والإعلامي التلفزيوني المعروف سليمان بخليلي وعبد العالي مزغيش . الموقـــع الإداريظهرت بسكرة كبلدية بموجب قرار ماي 1878 الخاضع لقرار مجلس الشيوخ المؤرخ في 9 أفريل 1889 ؛ بعدها كان التقسيم الإداري كما يلي: كانت بسكرة دائرة تابعة لولاية الأوراس حتى عام 1974، لترقى بعدها إلى ولاية طبقا للقانون رقم 04-84 المؤرخ في 1984/02/04 وما يليه، أصبح التقسيم الإداري البلدي لبلدية بسكرة كما يلي من الشمال بلدية لوطاية؛ من الغرب بلدية الحاجب؛ من الشرق بلدية سيدي عقبة والشتمة؛ ومن الجنوب بلدية أوماشخصائص المنطقةالموقع الجغرافي للمنطقة (بوابة الصحراء الجزائرية أو منطقة الزيبان)، حيث تعتبر من أهم الواحات الكبرى في الجزائر، تمتد على مساحة تصل إلى 05 كلم2، تحوي مناطق فلاحية تقدر تقريبا بـ 1300 هكتار ،ثروة غابية بها أكثر من 1.500.000 نخلة والعديد من الأشجار المثمرة. إنتاجها الوفير للتمور ذات الجودة العالية وبجميع أنواعها، منها "دقلة نور" المشهورة عالميا. المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة من تراب الولاية، والمعروفة وطنيا، منها المستغلة (حمام الصالحين-حمام سيدي الحاج-حمام الشقة...)، ومنها الغير مستغلة المركز الديني المشهور إسلاميا والمهتم بتعاليم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، المقام ببلدية سيدي عقبة، هذه البلدية المسماة على الصحابي الجليل عقبة بن نافع والموجود ضريحه بهذه الأخيرة الطرق الوطنية المختلفة المرتبطة والمحيطة بالولاية، خط السكك الحديدية الرابط بين الشمال والجنوب، المطار الدولي والجامعة. النوادر السياحية (برج الترك، الآثار الرومانية، المنقوشات الحجرية، جامع سيدي عقبة، سد فم الغرزة، مدخل القنطرة، شرفات غوفي، جنان لندن. التجهيزات السياحية المتمثلة في نزل الزيبان، سوق للمنتجات التقليدية، دار الثقافة ،الصناعات الحرفية ، الكثبان الرملية بالإضافة إلى السمعة الوطنية التي تتمتاز بها من ناحية الماكولات المشهورة بها وهي الشخشوخة البسكرية والدوبارة[تحرير] فنادق المدينةيوجد الكثير من الفنادق والتي تتسع للكثير من النزلاء والسياح، وهي تمتلىء وتزدحم بالزوار وخاصة في أيام الإجازات والحفلات ومن هذه الفنادقالفندق الملكي (روايال) فندق فيكتوريا فندق الصحراء فندق الواحات فندق الزيبان فندق النخلة فندق الشرق فندق الحاج الشاوي فندق محطة القطار فندق تارمنيس فندق قندوز فندق ترانزيت فندق القائد فندق ذياب فندق المنصور [تحرير] المسرح في مدينة بسكرةيرجع تاريخ المسرح في المدينة إلى بداية القرن العشرين، ومن أقدم رواد الحركة المسرحية الشاعر الراحل أبو القاسم خمار الذي كان يكتب في الجرائد الأجنبية آنذاك، وهو أول من كتب مسرحية عن الكاهنة وكان معه الشاعر الأمين العمودي والشاعر محمد العيد آل خليفة وأسطورة الثورة الجزائرية العربي بن مهيدي، كان الازدهار الفعلي للمسرح في بسكرة بشكل خاص من بداية العشرينات حتى اندلاع الثورة الجزائرية عام 1954، بعد استقلال الجزائر عام 1962 برزت جمعية الأمل التمثيلي التي تأسست عام 1963 على يد محمد بكوش وبوبكر دلباني وشخاب محمد الأمين وغيرهم.[تحرير] الأكل المشهور في مدينة بسكرةالكسكس والذي بدوره له عدة أنواع هي : كسكس عسكري، كسكس مسفوف، كسكس محور، كسكس أحمر، كسكس أبيض، كسكس مرشوم. الشخشوخة وأنواعها هي : شخشوخة حمراء بالفول والحمص، شخشوخة بيضاء الحسوة لها أيضا أنواع هي : الأول بالكسرة ( الرقاق ) البضاء والثاني بالكسرة الحمراء. التشيشة ( الدشيشة ) وأنواعها هي : تشيشة فريك، تشيشة مرمز، بوتشيش شعير ( مثل البرغل العراقي )، بوتشيش قمح ( البرغل السوري )، شربة جاري. محجوبة: تصنع بالرقاق وبداخلها البصل والطماطم والفلفل والثوم والهريسة. بومهراس: تهرس الكسرة والطماطم والفلفل والثوم ويخلط الكل ويؤكل معجونا. المساجد الحديثة في بسكرةالمسجد الكبير، بناه عبد القادر بن قانة ويوجد في وسط المدينة، كان يعرف سابقاً باسم جامع القائد مسجد بكار، بناه بكار وكان أحد أثرياء المدينة والمسجد يحمل اسمه أيضا، يقع في وسط المدينة. مسجد التيجانية في وسط المدينة وهو موجود على امتداد الشارع الذي يوجد فيه المسجد الكبير. هذا المساجد من أقدم المساجد الحديثة في المدينة. أكبر بلدية في الولاية وأشهرها هي مدينة سيدي خالد موقعها على الانترنت وهي مدينة سياحية وتاريخية اثرية تحتوي على آثار قديمة زوروها وسترون الجمال الباهر مع طيبة اهلها وكرمهم الواسع.كتاب تحفة الخليل في نبذة من تاريخ بسكرة النخيل، طبعة عام 2008 عن الجمعية الخلدونية للأبحاث والدراسات التاريخية بالتعاون مع ولاية بسكرة موقع سيدي خالد ولاية بسكرة
00
دعم مرضى السرطان Empty
 المواضيع  المساهمات  كاتب الموضوع  مشاهدة  آخر مساهمة 
لا يوجد حالياً أي موضوع في هذا المنتدى
 الرجوع الى أعلى الصفحة 
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
المشرفون:لا أحد
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
-
افرز آخداً بعين الإعتبار:  
انتقل الى:  
مساهمات جديدة مساهمات جديدة
مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ] مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]
مساهمات جديدة [ موضوع مقفل] مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]
لا مساهمات جديدة لا مساهمات جديدة
لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ] لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]
لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل] لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]
إعلان إعلان
إعلان عام إعلان عام
مثبت مثبت